مواضيع مهمة

مدارس علم النفس
ملخص ميادين علم الإجتماع
طبيعة واهداف علم الاجتماع
عرض حول علم الاجتماع الحضري

الأحد، 23 أكتوبر 2016

La Sociologie

La Sociologie
 علم الاجتماع

علم اجتماع التنمية

مفهوم التنمية
من الخطأ التعرض لمفهوم التنمية دون الحديث عن مفهوم التخلف فهما وجهان لعملة واحدة وهما أيضاً قضية واحدة مترابطة ومتكاملة ذات عناصر مفسرة لبعضها البعض.
ولقد أشار الباحثون إلى أن التخلف هو الظاهرة الطبيعية والنتيجة الحتمية لأسلوب الإنتاج الرأسمالي وسيادته على المجتمعات قبل الرأسمالية.
ولقد ترتب على سيطرة الرأسمالية على معظم هذه البلدان ظهور تقسيم عالمي للعمل فالمجتمعات المتقدمة تمثل الطبقات العليا ذات القوة الصناعية والمجتمعات الأخرى تمثل الطبقات السفلى حيث تمد المجتمعات المتقدمة بالمواد الخام والعمل الرخيص، كما أنها تتميز بإنتاج زراعي محدود ومتخصصة اقتصادياً في إنتاج واحد أو إنتاج سلع قليلة. وقد ظهر مفهوم آخر للتخلف بأنه (التأخر بالمقارنة بالدول التي وصلت إلى مرحلة متقدمة من الإنتاج والاستهلاك والتنظيم).
ومن الجدير بالذكر أن كلمة التخلف لا تعني أن البلدان الفقيرة متخلفة لحال متأصلة فيها ولكن لأنها ظلت كذلك بسبب الاستنذاف الهائل الذي مارسته الدول الرأسمالية لموارد البلدان المتخلفة إضافة إلى إغراقها بالديون وسيطرة الشركات المتعددة الجنسيات على أسواقها ومنتجاتها.

أما فيما يتعلق بمفهوم التنمية فقد تزامن ظهوره مع بلوغ الرأسمالية ذروة نموها وما صاحبها من تقدم وتطور
ويمكن تعريف التنمية على أنها (عملية تغيير واعٍ يحدث في المجتمع من خلال التوحد والمشاركة بين جهود المواطنين والحكومة بهدف الاستفادة من كافة الموارد المتاحة في المجتمع وتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية ويتم ذلك وفق خطة مرسومة).


علم الاجتماع القانوني
اهتم علماء الاجتماع بدراسة القانون وعملوا على تحديد معانيه وخاصة عند دراستهم لأنساق الضبط الاجتماعي وعلاقته بتنظيم العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والجماعات والدولة. كما ركز علماء الاجتماع على وضع تعريف للقانون باعتباره ((قواعد تضعها الدولة وتقوم بتنفيذها عن طريق استخدام الوسائل الجبرية والقهرية).


علم الاجتماع الديني
تعريف الدين
واجهت علماء الاجتماع الكثير من المعوقات في صدد وضع تعريف محدد للدين يكون بمثابة أداة تحليلية تفيدهم في فهم أشكال معينة من الحياة الدينية والسلوك الديني، فلم تُكتشف بعد أي جماعة إنسانية دون أن يكون لها سلوك ديني وقد حاول العديد من علماء الاجتماع إيجاد نوع من التعريف للدين فقد قال البعض أن (الدين هو قدرة الكائن الإنساني على التسامي بطبيعته البيولوجية من خلال تكوّن المعاني الوضعية والعالمية والأخلاقية).
ورأى البعض الآخر أن (الدين هو نسق من الرموز التي تحاول خلق حالة نفسية عامة ومستمرة ودوافع في كل الناس عن طريق تكوين مفاهيم عن النظام العام للوجود وتغليف هذه المفاهيم بهالة من الواقعية حتى تبدو هذه الحالات النفسية وهذه الدوافع على أنها واقعية ومتميزة).
وهناك تعريفاً آخر للدين باعتباره ظاهرة اجتماعية، فالدين نسق من الاعتقادات والممارسات التي تستطيع جماعة من الناس من خلاله أن تفسر وتستجيب لما تشعر به على أنه مقدس أو ما هو فوق الطبيعي.

علم الاجتماع الحضري

كانت البدايات الأولى لنشأة علم الاجتماع الحضري كإستجابة مباشرة لمخلفة الظروف المحيطة بالمدينة داخلياً وخارجياً. وكانت المدينة والظواهر الحضرية تشكل محور الاهتمام في مجال متميز البحث في العلوم الاجتماعية.ويدين علم الاجتماع الحضري في نشأته الأولى لأعمال عدد من رواد علماء الاجتماع وخصوصاً في أوروبا حيث قام هؤلاء العلماء بتحديد موضوعات ومجالات علم الاجتماع الحضري وقاموا بتعريفها على ضوء النقاط التالية:
ـ أن المجتمع الحضري الكامل يجب أن يقوم على علاقات تجارية.
2
ـ أن يكون له صفة الاستقلال الذاتي الذي يتمثل في وجود محكمة وقانون خاص به واستقلال سياسي وعسكري.

علم الاجتماع الريفي
مفهوم علم الاجتماع الريفي
تعددت التعريفات التي ظهرت حول المجتمع الريفي ومن هذه التعريفات أن المجتمع الريفي هو المجتمع الذي يقل عدد سكانه عن خمسة آلاف نسمة أما إذا زاد عن ذلك فهو مجتمع غير ريفي حتى ولو كان يعمل بالزراعة.
ونلاحظ أن هذا التعريف يعتمد على عدد السكان بغض النظر عن المهنة لهذا المجتمع بينما هناك تعريف آخر يقوم على أساس مهني، فالمجتمع الريفي طبقاً لهذا التعريف هو المجتمع الذي يعتمد غالبية سكانه على الزراعة في معيشتهم. وقد اعتمد المجتمع العربي هذا التعريف للمجتمع الريفي.
ويمكن تعريف علم الاجتماع الريفي بأنه العلم الذي يهتم أساساً بدراسة ووصف وتحليل العلاقات القائمة بين الجماعات الإنسانية التي تعيش في بيئة ريفية.
ويمكن تعريفه أيضاً أنه: الدراسة العلمية للسكان الريفيين والعلاقات القائمة بينهم.

علم الاجتماع السياسي
أثارت التغيرات الحاصلة في طبيعة النظم الاجتماعية للمجتمعات الحديثة في بداية القرن التاسع عشر اهتمام العديد من علماء الاجتماع الذين سعوا لدراسة هذه النظم وخاصة النظام السياسي الذي يعد من أهمها، فجاء علم الاجتماع السياسي ليعالج طبيعة البناءات والنظم السياسيالمتعددة الأهداف والوظائف في الحياة الاجتماعية الحديثة.
ويعرّف علم الاجتماع السياسي على أنه أحد فروع علم الاجتماع الذي يهتم بدراسة كل من النتائج والأسباب الاجتماعية لعملية توزيع القوة داخل أو بين المجتمعات، كما أنه يعالج أنماط الصراع السياسي والاجتماعي الذي يؤدي إلى تغيير عملية توزيع القوة. وهو أيضاً العلم الذي يقدم النظام السياسي في إطار العلاقة التكاملية مع مختلف النظم الاجتماعية المكوّنة لبناء المجتمع ككل. وقد اختلف علماء الاجتماع 
السياسي في إدراج تسمية محددة لعلم الاجتماع السياسي، حيث رأى بعض العلماء السياسيين أن علم الاجتماع السياسي يرتبط بمفهوم الدولة وهو بالتالي يحدد على أنه علم حكم الدولة ومعرفة كل ماله علاقة بفن حكم الدولة وإدارة علاقاتها مع الدول الأخرى، وعليه فإن علم الاجتماع السياسي هو «علم الدولة».
وفي المقابل حاول بعض العلماء التأكيد على أن علم الاجتماع السياسي هو علم السلطة والحكومة والولاية والقيادة في كل المجتمعات البشرية. وبالتالي يعتبر مفهوم علم الاجتماع السياسي مرتبط «بعلم السلطة».

علم اجتماع الإدارة
استقطبت مشكلة إدارة المؤسسات الاجتماعية الناتجة عن التطورات العلمية والتكنولوجية العديد من المتخصصين في مجال العلوم الإنسانية والطبيعية معاً. وتضافرت جهود العلماء لدراسة هذه المشكلات ومحاولة إيجاد حلول علمية لها. وكذلك تطوير عمليات إدارة المؤسسات الاجتماعية.

ليست هناك تعليقات: